فَأَلْقَى مُصْعَبٌ نَفْسَهُ عَنِ السَّرِيْرَ، وَأَلْزَقَ خَدَّهُ بِالبِسَاطِ، وَقَالَ: أَمْرُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى العَيْنِ وَالرَّأْسِ؛ وَترَكَهُ. [أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ]
أيها الإخوة:
هكذا فهم أهل العلم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتمسَّكوا بها وتعلَّقوا، ويريد أهل الشكوك والشبهات أن يبعدوا المسلم عن سنة نبيه ويستشهدون ملبسين على الخلق بقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] على أن الله حفظ القرآن ولم يحفظ السنة، ولو كانت ضرورية لحُفِظَت؟!