إِنَّهُ إِمَامُ الهُدَى وَأُسوَةُ الأَئِمَّة ، وَنُورُ الدُّجَى وَزَعِيمُ الأُمَّة ، الذِي أَنَارَ اللهُ بِهِ البَشَرِيَّة ، وَأَنقَذَهَا بِهِ مِن الجَهَالَةِ وَالتَّبَعِيَّة ، بَعَثَهُ اللهُ إِلى أُمَّةٍ جَاهِلِيَّة ، فَتَحَوَّلَت بِهِ إِلَى أُمَّةٍ الخَيرِ وَالفَلَاحِ وَالنَّجَاةِ وَالصَّلَاح ، بَعَثَهُ اللهُ قَائِدَاً وَمُعَلِّمَاً وَمُرشِدَاً ، إِنَّهُ فَخرٌ كُلِّ مُسلِم ، رَجُلٌ كَلَّمَهُ اللهُ بِلا تَرجمان .