يقول تعالى : ) وخلق الإنسان ضعيفاً( هذا الإنسان مهما كان مصيره ، ومهما كانت قدوته ، ومهما تمرس وتمكن من أسباب القوة في الأرض ، فإنه خُلق ضعيفاً ، البَقَّةُ تُهلكه، العرقة تنتنه، الشرقة تقتله .
ربما يسمع خبراً بسيطاً ، ربما يسمع خبراً عارضاً ، فيحبط ، ربما يتعرض لمشكلة يراها غيره مشكلة تافهة يمكن تجاوزها ، ولكنه يُصاب نتيجة هذه المشكلة بالإحباط ، يُصاب باليأس ، مع أنه من أصحاب الجاه ، مع أنه من أصحاب القوة .