الأحد 19 شوال 1445 - 28 أبريل 2024 , آخر تحديث : 2024-04-14 09:52:35 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

منابر دمشق

تاريخ النشر 2013-12-01 الساعة 14:40:07
نــعــم الــلـــه
الشيخ خضر شحرور .

قال ربنا تبارك وتعالى في محكم تبيانه: )وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون( [البقرة: 155-157].

هذه الآيات البينات المباركات ، التي يريد الله سبحانه وتعالى من خلالها أن يظهر فضله على عباده ، فالإنسان ينعم بنعم الله ، ويأكل من رزق الله ، ولكنه ينسى خالقه وبارئه ورازقه ، فقال الله سبحانه: )وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوع( وهذا البلاء فيه اختبار للإنسان وامتحان للإيمان ، حيث أن هذا الاختبار يكون بشيء من الخوف والجوع ، لا يكون اختبار بكل الخوف والجوع ، إنما هو اختبار بسيط يظهر من خلاله فضل الله ، الذي حدث عنه رسول الله فقال: (من أصبح منكم آمناً في سربه ، مُعافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا) [أخرجه الترمذي]

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1462
تحميل ملفات

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *