القرآن الكريم ، وسنة الحبيب المصطفى ، ذاخرة بعلاج ، إنه علاج وإنه دواء ، يسكن الأسى ويذهب ، ويطرد الهم والغم ، ويجعل الإنسان يفكر في الآخرة أكثر من أن يفكر في الدنيا ، المؤمن في أحواله في الخير وفي الشر ، وفي المصيبة والفرح ، يقول النبي : ((عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَه)) [أخرجه مسلم].