يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: )وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرَاً( [سورة الطلاق (2-3)] .
الأصل أنَّ الشدائد تجمع ، غير أنِّي لاحظت في أيَّام الأزمة التي تمر بها الشَّام -والتي نسأل الله تعالى تعجيل كشفها بلطفه- لا حظت زيادةً في حالات الخلاف الأسري ، فتفكَّرت في سبب الأمر وعلاجه ، فوجدت ثلاثة أسبابٍ ، وثلاثة مُساعداتٍ تُعين في العلاج ، ولعلَّكم تزيدون على ما سأذكر أو تُنقِصُون . لكن الأمر مهم للتفكر.
أمَّا الأسباب: فالشِّدَّة النَّفسية ، وقلَّة ذات اليد ، وسوء الخُلُق.
وأمَّا المساعدات في العلاج: فالإكثار من ذِكْرِ الله ، والاجتهاد في التَّوفير وحُسْن التَّدبير ، وحمل النَّفس على الخُلُق الحسن.