قال تعالى : ] إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ [ [البقرة /26 ]
فالله سبحانه وتعالى لا يمتنع أن يضرب الأمثال بالبعوضة فما فوقها بالصغر أو بالكبر طالما أن ذلك المثل يبرز الحق ويبطل الباطل ........
والله سبحانه منزهٌ عن صفات الخلق فإذا وردت هذه الصفات بمكان ما فيكون لها تأويل ٌ ما يعرفه أهل العلم والفضل فمعنى لا يستحي هنا لا يمتنع......
كل ما يأتي من الله سبحانه أو من رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم من خبر يقين فهو حق...
إنَّ الإنسان الذي يرتكب المعاصي عن تكبر وتجبر يُخشى عليه من الكفر وليحذر من الله وعقابه ، لأنّ المعاصي بريد الكفر كما قال أحد العلماء ....