قال تعالى ]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [ (10) الحجرات .
وقال جل جلاله : ] وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [ (103) آل عمران .
وقال عليه الصلاة والسلام : ((من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرّج عن مسلم كربةً فرج الله عنه بها كربةًمن كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)).....
وقال عليه السلام أيضاً : ((مثل المسلمون في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
إن الأخلاق التي تتنافى مع الأخوة الإسلامية الإيمانية هي الطمع والجشع والبخل والأنانية وما شاكلها من الأخلاق التي ذمّها الدين والأعراف والأخلاق الإسلامية وخاصةً إذا ظهرت هذه الأخلاق في زمن المحن والكروب التي يجب أن يكون الناس متعاضدين متوادين متآخين....
أكثر ما يجعل الإنسان يبتعد عن هذه الأخلاق الفاسدة أن يتصور أن ما حلّ بغيره حلّ به فهذا يجعله إيجابياً مع إخوانه كريماً نافعاً باذلآً مؤثراً.........
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه........