وأما سقف المسجد الأثري فهو خشبي تقليدي يمتد شمالاً ليغطي الرواق الشمالي للحرم، وسقف التوسعة بيتوني حديث .
واجهة المسجد الأثرية الجنوبية بسيطة ومبنية من مداميك الحجر الكلسي الكبير، وأما واجهة المسجد الغربية الأثرية والتوسعة، فقد كُسيت حديثاً بالحجر الكلسي .
وأما مئذنة المسجد فهي مئذنة مجدّدة ومبنية من الحجر، جذعها مثمن يحمل شرفة مثمنة أيضاً تستند على إفريز حجري ويحيط بها درابزين إسمنتي مزخرف بكوات سهمية، ويغطيها مظلة مثمنة أيضاً، ويستمر الجذع نحو الأعلى بقطر أضيق لينتهي بشرفة ثانية صغيرة، يعلوها جوسق مثمن يحمل قلنسوة مخروطية هرمية متوّجة بالهلال.
مراجع للإستزادة:
- يوسف بن عبد الهادي، ثمار المقاصد في ذكر المساجد، الذيل لأسعد طلس، مكتبة لبنان، بيروت 1975م .
- قتيبة الشهابي، مآذن دمشق، وزارة الثقافة، دمشق 1995م .