موقعه :
مسجد بلبان – حي سوق ساروجة – الطريق العام – جانب حارة قولي .
تسميته :
والعامة تسمي هذا المسجد اليوم بمسجد (أبو اللبن) أما أصل التسمية فهو نسبةً إلى التربة البلبانية التي بناها سنة 819 هـ الأمير سيف الدين بلبان المحمودي اتابك العسكر بدمشق.
وصفه :
مسجد وقفي يرجع إلى العصر المملوكي يدخل إليه من باب جنوبي حيث يوجد قبران حجريان أثريان عليهما أربع مقببات يرجعان إلى العصر المذكور هما قبر الواقف وابنه في حجرة استخدم جدارها الغربي موضأ فوقها قبّة ، ولها نافذة شمالية مسدودة وتوجد كتابة شريطية على الجدران ( آيات من سورة الأنعام ) .
حرم المسجد على يمين الداخل فمحراب حجري مطلي ونافذة قبلية أرضية بين الباب والمحراب ، وفي الحرم توجد كتابة شريطية على الجدران كما ذكر طلس في الجهة القبلية والعلوية للمسجد .
وسقف المسجد خشبي محمول على دعامتين حجريتين وعلى جداره الشمالي نافذتان شماليتان مغلقتان.
أما التربة فهي مؤلفة من جبهة غربية وأخرى جنوبية من الحجر الأسود والأبيض الجميل ..
وللغربية شباكان مطلان على حارة قولي وبعدهما بويب صغير يدخل منه إلى دار صغيرة مقتطعة من التربة . وأما الجبهة الجنوبية ففيها خمس درجات يصعد بها إلى التربة . وأول ما يراه الإنسان قبران – هما قبر بلبان وابنه – وهما قبران مستطيلان من الحجر كتب عليهما بالثلث الكبير آية الكرسي كما هي العادة أن يكتب على القبور في ذلك العصر . ومن فوق القبرين قبة عالية محمولة على تقويس حسن وإلى شرقي القبة المسجد الصغير وليس فيه شيء يذكر سوى الإطار المكتوب وهو سطر بالثلث الكبير أيضاً يبدأ من حائط قبة الضريح الشمالي ثم ينتقل إلى حائطها الغربي فالقبلي ثم يدخل إلى حائط المسجد القبلي فالشرقي وهنا ينتهي وفي هذا السطر بسملة إن في خلق السموات والأرض ...إلى قوله تعالى : وحسن الثواب . وتحت هذا السطر يقع محراب المسجد وهو محراب من الحجر ، صغيربسيط في جانبيه عمودان صغيران وفوق باب التربة في الجبهتين سطر بالثلث الكبير تآكل كثير من كلماته.
أبعاد المسجد : طول 8 م
عرض 5/8 م
وهو شاغل بالصلوات وله قائمون...
خطب الجامع الأموي 
الدكتور مازن مبارك
