|
|
||||
|
|
الفتاوى الإلكترونية » الأخلاق رقم الفتوى : 53 | تاريخ المشاركة : 2012/04/15 الساعة 09:04
عنوان الفتوى : حكم صيغة هذا الدعاء
السلام عليكم لدي مشكل كبير يا حضرة الشيخ أرجو أن تفيدني وتفهمني وجزاك الله كل الخيرمنذحوالي سنة أعجبت بشاب من العائلة لأخلاقه واحترامه خصوصا لوالديه ولا تربطني به أية علاقة محرمة وبعدها خطب فتاة ولم يعقد عليها بعد بعد هذا الخبر أصبحت جد كئيبة وزادت رغبتي بالزواج منه ولم أستطع نسيانه بالرغم من أني لا ألتقي به إلا مرات قليلة في السنة ولا يدور بيني وبينه أي حوار فلم أجد سوى السلاح الوحيد وهو التقرب من الله عز وجل بكثرة الإستغفار وصلاة الفجر والدعاء في الثلث الأخير من الليل وتتبع البرامج الدينية والبحث عن آداب الدعاء المستجاب كنت بعد تحري الأوقات المستجابة أثني على الله وأصلي على النبي عليه السلام وأدعوالله باسمه الأعظم ثم أقول(اللهم ارزقني فلان زوجا صالحا لي واجعله خيرا لي واجعلني خيرا له وارزق خطيبته بخطيب آخر واجعله خيرا لها واجعلها خيرا له وارزق جميع البنات المسلمات أزواجا صالحين إنك على كل شيئ قدير)أصبحت أشعر بقرب شديد من الله بعد كل هذه الأعمال وحماس شديد للإجتهاد فيما يسر الله عز وجل وباطمئنان وتوكل على الله هذه الرغبة غيرت في الكثير لكن المشكلة مؤخرا صادفت فتوى مشابهة إذ أنه لا يصح الدعاء بالزواج من شخص خاطب فأحسست بأني فقدت الوسيلة الوحيدة وهي الدعاء.والآن أدعو الله أن يجمعني بالزوج الصالح الذي أتمناه ويكون خيرا لي دون تشخيصه أو ذكر إسمه ولكن الكرب اشتد علي وأشعر بقليل من التهاون ونقصان من الطموح والبرودة في الدعاء الأخير .أرجو أن تعطيني رأيك في حكم صيغة الدعاء الأول مع العلم أني لا أنسى خطيبة الشاب في دعائي وأتمنى لها كل الخير وأدعو لها أحيانا بخطيب أفضل من الشاب الذي أريد وجزاك الله كل الخير الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
|