فإن لله خواص في الأزمنة والأمكنة والأشخاص، وجاء في الحديث الذي رواه الطبراني: (( إن لربكم في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا له, لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبداً ))، ونحن -أيها الإخوة- في نفحات شهر شعبان، شهر التوبة والاستغفار، والإنابة لربنا الغفار، نحن مُقبلون على ليلة عظيمة من ليالي العمر، ألا وهي ليلة النصف من شعبان...