أيها المتبعون حضرة سيد الوجود، لنصغي اليوم بسمع البصيرة لا سمع البصر، وبألق أصالة الروح لا حجاب الحس، مُتوجهين إلى حضرة السيد الأعظم صلوات ربي وسلاماته عليه، في شهر مولده، في عتبة محراب هذا النور، في واقع صلة الدوام من عطاء رب الأنام، تلك الهدية التي ما فوقها هدية، ((إنما أنا رحمة مهداة))