الاثنين 20 شوال 1445 - 29 أبريل 2024 , آخر تحديث : 2024-04-29 12:42:38 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

منابر دمشق

تاريخ النشر 2015-02-01 الساعة 09:43:16
خـصـائــص الـمصطـفـى
الشيخ أحمد اللوجي

كلما هل هلال شهر ربيع الأنور؛ هَبَّ العالم كله من أقصاه إلى أقصاه ليستقبل أعظم ذكرى وفدت على التاريخ، إنها ولادة السيد النبي العربي الهاشمي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه، إنها ذكرى عظيمة، تمر على القلوب والعقول والأسماع والأفهام، حيث كان ميلاده نعمة، ومبعثه رحمة، ورسالته هداية، فهو الصفوة المصطفاة، والنعمة المزجاة، والرحمة المهداة، أقام للسماء ديناً في الأرض، جعل رسالته حياة للأمم بعدما كانوا يعيشون في ظلام دامس وليل حالك وسواد عظيم، بعدما كان المجتمع كله يعيش في فوضى، القوي فيهم يأكل الضعيف، لم يكن هناك صاحب القيم والمبادئ، إنما ساد في مجتمعهم من كان له حسب ونسب، ولو كان يعبد اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، كانوا يعبدون أصناماً، حجاراً منحوتة، وأخشاباً مَنثورة، وآلهة من تمر إذا جاع أحدهم أكله، حتى بعث الله عز وجل فيهم )رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِين( [آل عمران: 164].

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1110
تحميل ملفات

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *