فضيلة

الـنـظــافـــة / من دروس الـمـنظومـة الأخـلاقـيـة

إدارة التحرير


الـنـظــافـــة / من دروس الـمـنظومـة الأخـلاقـيـة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله تعالى طيِّبٌ يُحب الطَّيِّب، نَظيفٌ يحب النظافة، كريمٌ يحب الكرم، جَوَادٌ يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود»[1]، وقال رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم: «استاكوا وتنظفوا, وأوتروا, فإن الله عز وجل وتِرٌ يحب الوتر»[2]، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الإسلامُ نظيف فتنظفوا، فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف»[3].

الأصل أن نظافةَ الظاهر عنوانُ نظافة الباطن، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنظفَ خلق الله بدناً, وأنقاهم ثوباً.

يَصفُه من رآه فيقول: كان رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم أنورَ المتجَرّد، ويقول: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم وعليه حلة حمراء، كأني أنظر إلى بريق ساقيه[4].

 



1-   أخرجه الترمذي في "جامعه" برقم (2799), من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

 

2-   أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" برقم (7442), وابن أبي شيبة في "مصنفه" (1/197).

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" برقم (3447): فيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني, وابن عدي, ووثقه ابن حبان, وابن أورمة.

3-   أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" برقم (4893), والخطيب في "تاريخ بغداد" من حديث عائشة رضي الله عنها.

 

4-   أخرجه الترمذي في أبواب الصلاة, باب إدخال الإصبع في الأذن عند الأذان, رقم (197).

Copyrights © awqaf-damas.com

المصدر:   http://www.awqaf-damas.com/?page=show_det&category_id=368&id=3187