قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله تعالى طيِّبٌ يُحب الطَّيِّب، نَظيفٌ يحب النظافة، كريمٌ يحب الكرم، جَوَادٌ يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود»[1]، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «استاكوا وتنظفوا, وأوتروا, فإن الله عز وجل وتِرٌ يحب الوتر»[2]، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الإسلامُ نظيف فتنظفوا، فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف»[3]. الأصل أن نظافةَ الظاهر عنوانُ نظافة الباطن، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنظفَ خلق الله بدناً, وأنقاهم ثوباً. يَصفُه من رآه فيقول: كان رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم أنورَ المتجَرّد، ويقول: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم وعليه حلة حمراء، كأني أنظر إلى بريق ساقيه[4].
2- أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" برقم (7442), وابن أبي شيبة في "مصنفه" (1/197). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" برقم (3447): فيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني, وابن عدي, ووثقه ابن حبان, وابن أورمة. |
||||||||
|