الخميس 18 رمضان 1445 - 28 مارس 2024 , آخر تحديث : 2024-03-11 13:07:01 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

منابر دمشق

تاريخ النشر 2016-04-03 الساعة 10:51:57
ما ضرك ما فعلوه
الشيخ علاء الدين القباني
إن الحمدلله تعالى نحمده نستعين به ونستهديه ونستغفره ونسترشده ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله حكم فعدل وأعطى فأجزل إله واحد أحد لا ضد ولا ند ولا ولد ولا شريك له وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله صفيه من بين خلقه وحبيبه خير نبي اجتباه وهدى ورحمة للعالمين أرسله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ولو كره المشركون والملحدون.وبعد عباد الله, فإني أوصيكم ونفسي الخاطئة بتقوى الله تعالى, )يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيد( [الحج: 1-2].

إِلهِي إِنْ يَكُن ذَنبِي عَظِيمَاً
فَمِمَّنْ أَرتَجِي مَولايَ عَطفَاً
تَرَكتُ النَّاسَ كُلَّهُمُ وَرَائِي
فَعَامِلنِي بِلُطفِكَ وَاعفُ عَنِّي

 

فَعَفوُكَ يَا إِلَهَ الكَونِ أَعظَمْ
وَفَضلُكَ وَاسِعٌ لِلكُلِّ مَغنَمْ
وَجِئتُ إِلَيكَ كَي أَحظَى وَأَنعَمْ
فَإِنْ تَغضَبْ فَمَنْ يَغفِرُ وَيَرحَمْ

اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة يا الله وعمنا جميعاً بفضلك الكبير، اللهم إني أعوذ بك من التكلف لما أعلم، كما أعوذ بك من العجب بما أعلم، وأعوذ بك اللهم من السلاطة والهذر، كما أعوذ بك من العِيِّ والحَصَر أعذني ربي من حصر وعي ٍّ ومن نفسٍ أعالجها علاجاً.

أَعِذْنِي رَبِّي مِن حَصَرٍ وَعِيٍّ

 

وَمِن نَفْسٍ أُعَالِجُهَا عِلَاجَاً

وبعد أيها الأحبة والسادة:
النص الأول
: يقول رب العزة والجلال في محكم تنزيله: ﴿وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ﴾ [سبأ:18].وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا: اتفق جمهور المفسرين على أن هذه القرى هي بلاد الشام المباركة.النص الثاني: أورده البخاري في صحيحه والترمذي في سننه: عن سيدنا ابن عمر رضي الله تعالى عنها, قال صلى الله عليه وسلم: (( اللهم بارك لنا في شامنا )) ونسبها إليه قال: شامنا.النص الثالث: في مسند الإمام أحمد وفي سنن الترمذي عن سيدنا زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه: يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: (( طوبى للشام إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها )).النص الرابع: يرويه الطبراني عن سيدنا وافلة بن الأصقع رضي الله تعالى عنه: يقول عليه الصلاة والسلام: (( عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه وإن الله تكفل لي بالشام وأهلها )).النص الخامس: في الصحيحين: يقول عليه الصلاة والسلام: (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة )), في رواية سيدنا معاذ: وهم بالشام وفي تاريخ البخاري: هم بدمشق, - لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة- يقول سيدنا معاذ: هم بالشام.ما هذه البشارات للشام وأهل الشام - أيها السادة - كلها آثار واردة عن المصطفى عليه الصلاة والسلام في الصحاح يرويها الصحابة الثقاة ومن تبعهم من التابعين والسلف عن بركة الشام وأهل الشام وعن أن العلم الحقيقي يستقى من أهل الشام وأن العلماء الحقيقيين هم بالشام وأن الإسلام الصحيح يستقى من الشام وعلماء الشام, والعجب كل العجب والإنكار أشد الإنكار عن شرذمة قليلة وعن شذاذ جاؤونا من آفاق شتى أتَوا إلى بلاد الشام ليعلموا أهل الشام الإسلام ليعلموا أهل الشام العلم الصحيح خسئ أولئك الشذاذ وتعست وجوههم وخابت ما صنعت أيديهم وما مكرت, جئتم لتعلموا بلاداً بسط الله سبحانه وتعالى أجنحة ملائكته عليها, جئتم لتعتدوا على قبور أولياء قال المصطفى عليه الصلاة والسلام فيهم: (( من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) إيذان بالحرب من الله سبحانه وتعالى لمن يعتدي على أوليائه ألم تسمعوا حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام: (( العلماء ورثة الأنبياء )), الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظٍ وافر - العلماء ورثة الأنبياء - أتريدون أن تكونوا كبني إسرائيل الذين قتلوا أنبياءهم واعتدوا عليهم – نعم أيها السادة – العلماء ورثة الأنبياء. أيها الأحبة اعذروا بحّة صوتي واعذروا صوتي الذي يعلو لكن الخطب جلل لكن ما يحدث عظيم يعتدى على قبر الإمام النووي رحمه الله ورضي الله تعالى عنه يفجر قبره يعتدى على أولياء الله بعد مماتهم في بلاد الشام وكم فيها من قبور صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين ارتوت دماؤهم الطاهرة عندما فتحوا هذه البلاد عندما ارتوت دماؤهم الطاهرة وامتزجت مع تربة بلاد الشام الطاهرة يأتي اليوم شذاذ الآفاق ليعتدوا على أوليائنا وعلى علمائنا وليقولوا لنا: إن الإسلام الذي يعلَّم في بلاد الشام هو ليس بالإسلام الصحيح, أنتم يا أهل الشام قوم مبتدعة, أنتم يا أهل الشام تريدون من يعلمكم الإسلام الصحيح, خسئتم إن العلم يُوَرَّدُ للعالم كله من هنا من دمشق إن طلاب العلم الذين ينشرون العلم في شتى أصقاع الدنيا من الصين شرقاً إلى فرنسا غرباً إنما تخرجوا في معاهد بلاد الشام ومدارس بلاد الشام واسألوا ما شئتم وسافروا وتواصلوا مع من شئتم لا تجدون ولاية أو عاصمة أو مدينة إلا وفيها طالب علم تخرج في مدرسة علم شرعية في بلاد الشام, في روسيا الاتحادية وغيرها من البلاد كزاغستان وطاجاكستان أنا كنت ممن درسوا مع هؤلاء في معهد الفتح الإسلامي كنت معهم كان معي في الصف في صفي أنا أكثر من 25 جنسية من جنسيات العالم هذا الكلام قبل الأزمة أكثر من 25 جنسية كان رفيقي على المقعد من كزاغستان منين سيدنا؟ من كزاغستان جاؤوا ليتعلموا العلم الصحيح في بلاد الشام, ليش؟ لو لم يعلموا أن العلم والإسلام الصحيح يستقى من علماء بلاد الشام الذين هم روثة الأنبياء لم يأتوا إلينا لم يأتوا ليتعلموا العلم عندنا. الآن أعلنتموها جهاداً في بلاد الشام على من؟ على أولياء الله على قبور الصالحين على قبر ذلك الإمام الذي جعل في وصيته ألا تبنى قبة على قبره لأنه كان زاهداً في هذه الدنيا كان في وصيته ألا تبنى قبة على قبره إنه كان زاهد لا يريد أحد أن يعظمه أو يبجله من تواضعه رضي الله تعالى عنه ورحمه الله, جاؤوا لينسفوا قبر الإمام العظيم محي الدين يحيى ابن شرف النووي رحمه الله تعالى ورضي الله تعالى عنه ألم تتعلموا من الإسلام أن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم قال ربه عنه ووصفه بأجمل وصف نزل في كتابه قال: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء:١٠٧]. رحمة يا سيدي ألم يسمعوا قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: (( إن الله كتب الرفق في الأمر كله وما جُعل الرفق في أمر إلا زانه وما نُزع منه إلا شانه )). ألم يروا أن المصطفى عليه الصلاة والسلام كان رفيقاً بالحيوان يا سيدي يقول عليه الصلاة والسلام: (( دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض )). هرة. ألم يسمعوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته )) عندما يريد أن يذبح الشاة الإنسان إلى هنا وصل الرفق في الإسلام وفي نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته الإسلام وصل به الرفق أن يرفق بالحيوان - أيها السادة - بالهرة وبالشاة وبالخيل, نهى عليه الصلاة والسلام عن الرجلان يتكلمان وهما راكبان على الدابة وعلى الخيل يمشيان نهى عن ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم تصوروا يا سيدي إلى أين وصل الرفق والآن يأتي شذاذ الآفاق ليعلمونا الإسلام الصحيح - أيها السادة - وليعتدوا على أولياء الله عز وجل وليعتدوا على علماء بلاد الشام ولكن يا سيدي هذا لن يضرهم لن يضرك يا سيدي محي الدين لن يضرك ما فعلوه بك فإن علمك قد وصل إلى أصقاع الدنيا كلها وإن مؤلفاتك باقية وإن علمك باق رغم أنوفهم لما بلغ الإمام النووي سبع سنين من عمره سبع سنوات يا سيدي وكانت ليلة السابع والعشرين من رمضان عمره سبع سنين قال استيقظ من نومه وأيقظ أباه أيقظ والده قال له: لقد شهدت نوراً في المنزل في البيت رأى نور في البيت في السابع والعشرين من رمضان فقال والده وأضمر في نفسه أن الإمام النووي شهد ليلة القدر وهو عمره سبعة سنين يا سيدي نعم هؤلاء هم أولياء الله عز وجل الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون. الإمام النووي - أيها السادة - كان يقرأ في أول طلبه للعلم كل يوم اثني عشر درس علم شرحاً وتصحيحاً على المشايخ كل يوم 12 درس عندما سافر من نوى في حوران إلى دمشق وجعل يطلب العلم في مسجدها الأموي الكبير ذلك الإمام النووي الذي برع في علوم شتى في الفقه والحديث وفي فقه الحديث ومصطلحه وفي العقيدة وعلومها وفي اللغة وعلومها أقرأ عليكم شيئاً يسيراً من مؤلفات الإمام النووي: شرح صحيح مسلم - روضة الطالبين في الفقه الشافعي - المنهاج  - كتاب رياض الصالحين - كتاب الأذكار للإمام النووي "وسآتي على ذكره بعد أن أفرغ من ذكر الكتب" - البيان في آداب جملة القرآن - التحرير في علوم اللغة - العُمدَة في علوم اللغة - كتاب الإيضاح في مناسك الحج – كتاب التقريب – كتاب إرشاد طلاب الحقائق في علم مصطلح الحديث – الأربعين النووية – بستان العارفين – مناقب الشافعي – مختصر أسد الغابة – المسائل المنثورة – كتاب أدب المفتي والمستفتي – مسائل تخميس الغنائم – مختصر التذنيب – تحفة طلاب الفضائل – الترخيص في الإكرام والقيام – مختصر آداب الاستسقاء. هذه الكتب التي ألفها الإمام النووي في حياته وأتمها ناهيكم عن مؤلفات كثيرة قد شرع فيها الإمام النووي لكنه لم يتمها يقول الإمام السبكي عن ورع الإمام النووي – قال - وصفه في كلمات يسيرة قال: كان ورعه ورع من يشهد يوم الحساب بعين اليقين وكأنه في كل لحظة يرى يوم الحساب أمامه. فبالله عليكم كيف تكون حياة هكذا إنسان, قال: كان من ورعه أنه ترك أكل فاكهة دمشق -ومعلومكم أن دمشق ثلاثة أرباعها أوقاف كان الناس يوقفون كثيراً من بيوتهم وأراضيهم وقفاً وكان هذا الوقف من الصبي أو المحجوب والتصرف في مال الصبي والمحجوب في غير مصلحة له منهيون عنه وفيه شبهة- قال: لهذه الشبهة الإمام النووي وفي بساتين كثيرة في دمشق خشي أن تكون هذه الفاكهة التي يأكلها فيها شبهة قال: فترك كل حياته أكل فاكهة دمشق لأجل ذلك يصفه الإمام الذهبي رحمه الله تعالى فيقول: كان أسمر, كث اللحية ربعة - أي: ليس طويلاً ولا قصيراً-, مربوع القامة مهيباً قليل الضحك عديم اللعب يقول الحق وإن كان مراً لا يخاف في الله لومة لائم, قال: كان خشن العيش قانعاً بالقوت تاركاً للشهوات صاحب عبادة وخوف كان لا يأكل في اليوم والليلة إلا أكلة واحدة ولا يشرب إلا مرة في السحر ولا يشرب إلا الماء المبرد كان الإمام النووي - أيها السادة - إذا غلبه النوم من شدة إقباله على العلم كان إذا غلبه النوم استند إلى الجدار قليلاً - بيستند إلى الجدار- يستند إلى الجدار قليلاً وهو جالس قال: ثم يستيقظ مذعوراً وكأن شيئاً ثميناً قد سرق منه ينام الشيء اليسير إذا أراد أن ينام يتكئ على الحائط هكذا ثم إذا استيقظ يستيقظ استيقاظ المرعوب المذعور وكأن شيئاً قد سُرق منه يريد أن يرجع إلى ما كان فيه إلى ما كان يشتغل فيه من الإقبال على العلم وكتابة العلم يقول الإمام السبكي رحمه الله تعالى: لما مات الإمام النووي بنوى ارتجت دمشق وما حولها بالبكاء عليه ارتجت دمشق وما حولها بالبكاء عليه. أيها الأحبة هذه ومضة بسيطة أحببت أن ألقيها على أسماعكم ومضة بسيطة من حياة ذلك الإمام العظيم ذلك العالم الرباني الذي ترك من المؤلفات والمصنفات من إذا أردنا كل يوم أن نقرأها لا يكفينا العمر قراءة فيها بارك الله عز وجل له في وقته فأقبل على العلم وأقبل على خالقه سبحانه وزهد في هذه الدنيا وزينتها وزخرفها وكان كل يوم يشهد يوم الحساب في عينه عندما قال الإمام السبكي عنه كان من ورعه أن ورعه من يشهد يوم الحساب بعين اليقين. أحببت أن أتكلم هذا الكلام لنعلم أيها السادة كم نحن مقصرون بحق أنفسنا وبحق علمائنا كم نحن مقصرون بحق أنفسنا في الإقبال على العلم هل سمعتم يوماً عن هذه الكتب للإمام النووي بالله عليكم نعم بعض منا سمع اليسير عنها سمع أو قليل من هذه الأسماء لكن هل اطلعتم على سيرته طيب من منكم يحوي في بيته كتاب الأذكار للإمام النووي؟ الله يرحم أهل أول كانوا يقولوا: بيع الدار واشتري الأذكار مو هيك سيدنا كانوا يقولوا بيع الدار واشتري الأذكار هلئ الصيني والشيني والمالئي وصحون الفناجين سيدنا عنا لكن لا نجد كتاب الأذكار للإمام النووي في مكتبتنا لا نجد كتاب رياض الصالحين لا نجد الأربعين النووية لا نجد مختصر أسد الغابة لا نجد بستان العارفين لا نجد لا نجد الكثير من كتب العلماء والسابقين هذا من تقصيرنا بحق أنفسنا أولاً - أيها السادة - ومن تقصيرنا بحق علمائنا أنا قدمت هذه المقدمة عن بلاد الشام وعن دمشق لأقول لكم لا تقصروا بحق بلادكم أيها السادة والله إنما يتنزل من العذاب ومن سخط ربنا عز وجل هو من بعدنا عن خالقنا ومن بعدنا عن ديننا ومن بعدنا عن علمنا دمشق أيها السادة كان خليفتها يقف على منبر الجامع الأموي يقول للدنيا كلها لا فتقول له الدنيا كلها لا يقول للدنيا نعم فتقول له الدنيا نعم هارون الرشيد يقف على شرفة قصره في بغداد يخاطب السحابة في كبد السماء يقول لها: اذهبي وأمطري حيث شئتِ فسيأتيني خراجك إلى دار الخلافة روحي مطري وين ما بدك سوف ينزل منكِ مطر ويخرج ثمر ثم تأتي عليه إلى بيت مال المسلمين إلى بغداد ملك عظيم وصلوا عندما كان العلماء الأثبات في ذلك العصر موجودين عندما كانت الأمة همها العلم والإقبال على العلم أنا أوصي نفسي وإياكم أيها السادة أن أكبر رد نرده على أولئك الذين يسيؤون إلى ديننا على أولئك الذين ظنوا أنهم أتوا ليعلموننا إسلامنا أكبر رد نرده عليهم هو من إقبالنا على خالقنا وبإقبالنا على العلم اذهبوا أيها السادة اشتروا الكتب أقبلوا على العلم إذا لم تريدوا أن تشتروا الكتب فالمكاتب الإلكترونية على الإنترنت موجودة اقتنوا الكتب وأقبلوا على العلم واستفيدوا من وسائل التواصل الاجتماعي أيها الشباب والرد على من يسيء لنبيكم والرد على من يسيء لعلمائكم ولأوليائكم رداً علمياً بالإقبال على العلم وبالإقبال على هذا الدين بمعرفة أحكامه والإلمام بها أرجو الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلني وإياكم من المقبلين على خالقهم الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين يا فوز المستغفرين اذكروا الله.
أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1699
تحميل ملفات
فيديو مصور