مسجد يرجع في طرازه إلى العصر العثماني ينسب إلى أسرة القاري الدمشقية التي كان لها عدة بيوت في زقاق نسب إليها وحمام ومعالم أخرى منها المسجد

يتميز بجمال مداميكه ورونق مئذنته يقع في حي القيمرية الجهة الجنوبية للجامع الأموي ويتوضع بواجهتين غربية وجنوبية تطلان على طرق ممتدة ومتفرعة

يدلف إلى المسجد من باب غربي رئيسي إلى صحن المسجد حيث تحوّل إلى مصلى صيفي . موضأ وحمامات على يسار الداخل ثم باب يدخل إلى حرم يتصدره محراب وعلى يساره منبر حديث بدرجة وسدة بحجم الثلث

له في جهته الجنوبية أربع نوافذ علوية وأربع نوافذ سفلية وتعلو المحراب قمرية زجاجية كتب عليها بخط الثلث لفظ الجلالة مؤرخة سنة 1331هـ

كما له نافذة شرقية و فتحات جدارية بالجهة الغربية . ونافذتان سفليتان في الجهة الشمالية وسدة خشبية بحجم الثلث وثريا دمشقية تراثية

وجدران المسجد عموماً في الصحن والحرم حجرية متناوبة بين الأبيض والأسود ومئذنة غاية في الجمال غنية بالمقرنصات على الطراز العثماني

والمسجد عامر بالصلوات وله قائمون بالشعائر

 

 

يقول طلس في ثمار المقاصد :

جامع القاري : حارة حمام القاري – الخراب –

جامع حسن له جبهة حجرية جنوبية وجبهة غربية فيها الباب وعلى الجبهتين تقوم مأذنة حجرية عالية حسنة الزخرفة وللجامع صحن مستطيل صغير فيه إيوان كتب على حائطه الغربي :

بناء ذا الجامع تاريخه            في آية جاءتك فاقرأ تجد

لمسجد أسس على التقوى          مـــن أول يــــوم وجــــد

سنة1111

وبجانب الإيوان القبلية - ولها سقف خشبي قديم مزخرف - كتبت على إطاره سورة الرحمن بتاريخ 1110 هـ

وفيها شباكان بديعا الزخرفة أما المحراب والمنبر فعاديان .

 

             الدراسات