فضيلة

الــعــلـــم / من دروس الــمـنـظـــومـــة الأخــلاقـــيـــة

إدارة التحرير


الــعــلـــم / من دروس الــمـنـظـــومـــة الأخــلاقـــيـــة


قال الله تعالى: )يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات( [المجادلة: 11]، وقال تعالى: )قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون( [الزمر: 9]، وقال تعالى: )إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء( [فاطر: 28].

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين»[1].

وعن قيس بن كثير قال: كنت جالساً مع أبي الدرداء في مسجد دمشق، فجاءه رجلٌ، فقال: يا أبا الدرداء إني جِئتك من مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحديث بلغني أنك تُحدّثه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مَا جئت لحاجة. فقال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من سلك طريقاً يطلب فيه علماً, سلك الله به طريقاً من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم, وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم, فمن أخذه أخذ بحظ وافر»



1- أخرجه البخاري في "صحيحه" برقم (71), ومسلم في "صحيحه" برقم (2389), وأحمد في "مسنده" برقم (16910).

Copyrights © awqaf-damas.com

المصدر:   http://www.awqaf-damas.com/?page=show_det&category_id=368&id=2990