برعاية السيد وزير الأوقاف فضيلة الشيخ د. عبد الستار السيد تم اختتام مسابقة الحديث النبوي الشريف الأولى التي أطلقها مجمع الشيخ أحمد كفتارو بعد ظهر هذا اليوم الاثنين 20 ربيع الآخر 1436 هــ الموافق لــ 9/2/2015. وقد حضر حفل الاختتام د. سلمى عياش معاون زير الأوقاف لشؤون التعليم الشرعي والدعوة النسائية ، وفضيلة الشيخ عبد الفتاح البزم مفتي دمشق-مدير معهد الفتح الإسلامي، وفضيلة الشيخ عدنان أفيوني مفتي دمشق وريفها وفضيلة الشيخ خضر شحرور مدير أوقاف ريف دمشق ، وفضيلة د. شريف الصواف مدير معهد الشام العالي فرع مجمع الشيخ أحمد كفتارو ، وفضيلة الشيخ عبدالله نظام مدير معهد الشام العالي فرع السيدة رقية. وقد بدأ الحفل بتلاوة عطرة للقران الكريم تلاها الشيخ محمود الحمود تلاها كلمة د. بسام عجك ((رئيس لجنة الإشراف على المسابقة)) ثم تقدم للتحدث باسم المتسابقين الشاب ((معاذ صوان)) وتم بعد ذلك تقديم عرض تقديمي عن المسابقة ونشاطها . وتمت مشاركة من المتسابقين لقراءة ثلاثة أحاديث وكان عمر أصغر المتسابقين5سنوات فقط. ثم تحدث د.شريف الصواف مدير معهد الشام العالي فرع مجمع الشيخ أحمد كفتارو ذاكراً أهمية تلك المسابقات التي تقام في إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم اختتم الحفل بكلمة فضيلة الشيخ د. محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف ذاكراً أفعال الإرهابين والوهابيين من تدمير لأضرحة الأولياء والأئمة العلماء الذين يتصلون بنور سماوي مع الله والذين يريدون تشويه آثار النبي صلى الله عليه وسلم وفصل القرآن عن السنة والذين أرادوا قطع الصلة بين المسلم والنبي صلى الله عليه وسلم، وقال السيد الوزير بأننا لولا سيدنا محمد لما أحببنا الله ، ولولا سيدنا محمد لما عرفنا الله ولا عرفنا الإسلام منطلقاً من قوله تعالى((لقد كان لكم من رسول الله أسوة حسنة)) فطاعة الرسول من طاعة الله ، وأكد كلامه بمقولة للسيد الرئيس د. بشار الأسد في لقائه مع العلماء والداعيات بأن نُعلِّم أبنائنا وطلابنا في المدارس والثانويات الشرعية سلوك النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء وفي كل عمل من أعماله صلوات الله وسلامه عليه ، واختتم كلامه ببشارة لمشرف المجمع الشيخ د.شريف الصواف بمنحه الموافقة على فتح دار للحديث في مجمع الشيخ أحمد كفتارو . ثم كان اختتام الحفل بإعلان النتائج وتكريم الأوائل بتوزيع الجوائز سائلين أن تكون سيرة رسول الله درع حماية من الفتن والشرور التي تعصف بالشام وبكافة ديار الإسلام .
|
||||||||
|