الجمعة 19 رمضان 1445 - 29 مارس 2024 , آخر تحديث : 2024-03-11 13:07:01 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

صور من الذاكرة

تاريخ النشر 2015-02-19 الساعة 16:05:46
فضيلـة الشيخ حسين خطـاب رحمـه الــلـه تعـالـى
إدارة المـوقـع

مؤلفاته:

مؤلفاته قليلة منها (اتحاف حرز الأماني برواية الأصبهاني) ، (رسالة البيان في رسم القرآن) أكد فيها وجوب رسم القرآن الكريم كما ورد عن السلف، (رسالة الطهارة والصلاة والصيام)، (رسالة في الفرائض( وأشرف على إخراج (المنظومات الثلاث) التي ألفها الشيخ أحمد الحلواني في أصول القراءات، وزيادة طيبة النشر على حرز الأماني والدرة، وما جاء في رسم القرآن الكريم على رواية حفص.

صفاته :

كان مربوع القامة على وجه آثار الصلاح ، هادئ النفس عالي الهمة محبوباً طيب المعاملة متواضعاً لطيفاً كريماً ودوداً، يقول الحق ولو على نفسه، ولا يواجه أحداً بما يكره، بسيط المعيشة يرضى بالقليل، وكان مواظباً على الحج والعمرة .

يهتم بشؤون العامة ويصلح فيما بينهم وكان موفقاً في ذلك، فصار بيته مقصد المختصمين والمستفتين، وظل يستقبل الأسئلة لا يتأفف منها حتى على الهاتف .

هوايته مطالعة الكتب في مختلف العلوم وعلى الأخص القرآن الكريم شرحاً وتفسيراً وتلاوة وترتيلاً،

كان صديقاً للكتاب والعلم والعلماء، وسيداً من سادات المنابر.

وفاته:

أصيب قبل وفاته بنحو أربع سنوات بنوبة قلبية ما زالت تؤثر فيه حتى أجريت له عملية جراحية بالأردن فشفي على أثرها، ولكن ساء وضعه بعد ذلك ولم يتمكن الأطباء من علاجه، فأسلم روحه إلى بارئها ظهر يوم الجمعة 11 شوال 1408هـ الموافق 27 أيار 1988م، فنقل إلى دمشق وخرجت جنازته حافلة مشت دمشق وراءه من الجامع الأموي الذي امتلأ بالمصلين عليه فلم يبق فيه مكان، ودفن بمقبرة البوابة بالميدان في موكب قل نظيره، وأقيم عليه العزاء بالجامع الأموي الذي غص بالمعزّين، وقام الخطباء يذكرون مناقبه ونصبت الموائد في الطرقات بالميدان يأكل منها الآلاف محبة به، وأسفاً وترحماً عليه

 

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 8420
1  2  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *