الجمعة 19 رمضان 1445 - 29 مارس 2024 , آخر تحديث : 2024-03-11 13:07:01 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

منابر دمشق

تاريخ النشر 2017-12-04 الساعة 09:20:04
مواطن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدكتور الشيخ محمد خير الشعال

قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ

سَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]

وقال سبحانه: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح: 8، 9].

"وَتُعَزِّرُوهُ" و "وَتُوَقِّرُوهُ" الهاء فيهما ترجع لرسول الله صلى الله عليه وسلم،

ومعنى تعزروه تُعَظِّمُوهُ وَتُفَخِّمُوهُ، قَالَهُ الْحَسَنُ، وَقَالَ قَتَادَةُ: تَنْصُرُوهُ

ومعنى توقروه أَيْ تُسَوِّدُوهُ، قَالَهُ السُّدِّيُّ. وَقِيلَ تُعَظِّمُوهُ. وَالتَّوْقِيرُ: التَّعْظِيمُ.

أيها الإخوة:

بمناسبة دخول شهر ربيع الأول شهر ولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عزمت

 أن أجعل الخطب كلها خلال هذا الشهر الحبيب حديثاً عن الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لنجتهد في الصلاة والسلام عليه وننال بركاتها وأسرارها،

 تتحدث الخطب عن فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن معناها وعن حكمها وعن مواطنها.

وهدفي من الخطب أن تكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه

وسلم كلما سمعتم اسمه الشريف وأن يصير لكل منكم ورد في كل يوم من الصلاة والسلام عليه ألف مرة على أقل تقدير.

أنشد الشهاب بن أبي حجلة من قصيدة له:

صلوا عليه كلما صليتم

لتروا به يوم النجاة نجاحا

صلوا عليه كل ليلة جمعة

صلوا عليه عشية وصباحا

صلوا عليه كلما ذكر اسمه

في كل حين غدوة ورواحا

فعلى الصحيح صلاتكم فرض إذا

ذكر اسمه وسمعتموه صُرَاحا

صلى عليه الله ما شب الدجى

وبدا مشيب الصبح فيه ولاحا

 

عنوان خطبة اليوم: مواطن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أيها الإخوة:

عرضت الخطبة الماضية لعشر فضائل من فضائل وفوائد الصلاة والسلام على

 رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعرض خطبة اليوم لعشرة مواطن من مواطن

الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أولها: في الصلاة في آخر التشهد: وقد أجمع المسلمون على مشروعية الصلاة

على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع واختلفوا في وجوبها فيه. فقال الشافعية بفرضية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد قال الشافعي

رحمه الله: أوجب الله تعالى في الآية {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا

الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وأولى الأحوال بها حال الصلاة .

قال النووي في المجموع: قد ذكرنا أن مذهبنا أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فرض في التشهد الأخير، ونقله أصحابنا عن عمر بن الخطاب وابنه رضي الله عنهما ونقله أبو حامد عن ابن مسعود وأبي مسعود البدري رضي الله عنهما ورواه البيهقي وغيره عن الشعبي وهو إحدى الروايتين عن أحمد. ا.ه.

قال سيدنا عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه: (لَا صَلَاة لمن لم يصل فِيهَا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم).

وقال سيدنا  أبو مَسْعُود البدري: (مَا أرى أَن صَلَاة لي تمت حَتَّى أُصَلِّي فِيهَا على

مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد).

عَن ابْن عمر أَنه قَالَ (لَا تكون صَلَاة إِلَّا بِقِرَاءَة وَتشهد وَصَلَاة على النَّبِي صلى الله

عَلَيْهِ وَسلم).

وثانيها: إذا ذكر اسمه الشريف: فتجب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا ذكر اسمه الشريف للذاكر والسامع، واستدل العلماء على الوجوب بحديث رَسُول

الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: «الْبَخِيل الَّذِي من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ» [الترمذي]،

وحديث كَعْب بن عجْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم «احضروا»

 فحضرنا فَلَمَّا ارْتقى الدرجَة قَالَ «آمين» ثمَّ ارْتقى الدرجَة الثَّانِيَة فَقَالَ «آمين» ثمَّ ارْتقى الدرجَة الثَّالِثَة فَقَالَ «آمين» فَلَمَّا نزل عَن الْمِنْبَر قُلْنَا يَا رَسُول الله لقد سمعنَا

مِنْك الْيَوْم شَيْئا مَا كُنَّا نَسْمَعهُ فَقَالَ «إِن جِبْرِيل عرض لي فَقَالَ بعد من أدْرك رَمَضَان

فَلم يغْفر لَهُ فَقلت آمين فَلَمَّا رقيت الثَّانِيَة قَالَ بعد من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَلَيْك فَقلت آمين فَلَمَّا رقيت الثَّالِثَة قَالَ بعد من أدْرك أبوية الْكبر أَو أَحدهمَا فَلم يدْخل الْجنَّة فَقلت آمين».

وروى أبو نعيم عَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: «إِن أبخل النَّاس من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ»

قال ابن الصلاح في مقدمته الشهيرة: (يَنْبَغِي أَنْ يُحَافِظَ عَلَى كِتْبَةِ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ

عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذِكْرِهِ، وَلَا يَسْأَمَ مِنْ تَكْرِيرِ ذَلِكَ عِنْدَ تَكَرُّرِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَكْبَرِ الْفَوَائِدِ الَّتِي يَتَعَجَّلُهَا طَلَبَةُ الْحَدِيثِ، وَكَتَبَتُهُ، وَمَنْ أَغْفَلَ ذَلِكَ

حُرِمَ حَظًّا عَظِيمًا وَمَا يَكْتُبُهُ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ دُعَاءٌ يُثْبِتُهُ لَا كَلَامٌ يَرْوِيهِ) ثم أسند إلى حَمْزَةَ الْكِنَانِيَّ يَقُولُ: (كُنْتُ أَكْتُبُ الْحَدِيثَ، وَكُنْتُ أَكْتُبُ عِنْدَ ذِكْرِ النَّبِيِّ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ" وَلَا

أَكْتُبُ "وَسَلَّمَ"، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ، فَقَالَ لِي: مَا لَكَ

لَا تُتِمُّ الصَّلَاةَ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَمَا كَتَبْتُ بَعْدَ ذَلِكَ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ" إِلَّا كَتَبْتُ "وَسَلَّمَ").

روى السخاوي في القول البديع عن محمد بن يحيي الكرماني قال: كنا بحضرة أبي

علي بن شاذان فدخل علينا شاب لا يعرفه منا أحد فسلم علينا ثم قال: أيّكم أبو علي

بن شاذان؟ فأشرنا له إليه فقال إيها الشيخ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال لي سل عن مسجد أبي علي بن شاذان فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ثم انصرف الشاب، فبكى أبو علي وقال ما أعرف لي عملاً أستحق به هذه إلا أن يكون صبري

على قراءة الحديث وتكرير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما جاء ذكره.

وثالثها: وراء الأذان: فتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وراءه لحديث

عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَنه سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: «إِذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذّن فَقولُوا مثل مَا يَقُول ثمَّ صلوا عَليّ فَإِنَّهُ من صلى عَليّ صَلَاة صلى الله عَلَيْهِ عشرا ثمَّ سلوا الله لي الْوَسِيلَة فَإِنَّهَا منزلَة فِي الْجنَّة لَا تنبغي إِلَّا لعبد من عباد الله وَأَرْجُو أَن أكون أَنا هُوَ فَمن سَأَلَ الله لي الْوَسِيلَة حلت عَلَيْهِ الشَّفَاعَة» [مسلم].

وروى البخاري وغيره عن جابر رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم

 قال: «مَنْ قال حين يسمَعُ النِّدَاءَ: اللهمَّ رَبَّ هذه الدعوةِ التامَّةِ، والصلاة القائمةِ،

آتِ محمداً الوسيلةَ والفضيلةَ، وابعثْهُ مَقَاماً محموداً كما وعدته - وفي رواية: الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة»

رابعها: آخر الْقُنُوت: استحبه الشَّافِعِي وَمن وَافقه وَاحْتج لذَلِك بِمَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ

بإسناده عن الْحسن بن عَليّ قَالَ عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَؤُلَاءِ

الْكَلِمَات فِي الْوتر قَالَ: «قل اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت وَبَارك لي فِيمَا أَعْطَيْت وتولني فِيمَن توليت وقني شَرّ مَا قضيت إنك تقضي وَلَا يقْضى عَلَيْك وإنه لَا يذل من واليت تَبَارَكت رَبنَا وَتَعَالَيْت وَصلى الله على النَّبِي»

وخامسها: عِنْد الدُّعَاء: قال ابن القيم: (وَله ثَلَاثَة مَرَاتِب؛ إِحْدَاهَا أَن يُصَلِّي عَلَيْهِ قبل الدُّعَاء وَبعد حمد الله تَعَالَى، والمرتبة الثَّانِيَة أَن يُصَلِّي عَلَيْهِ فِي أول الدُّعَاء وأوسطه وَآخره، وَالثَّالِثَة أَن يُصَلِّي عَلَيْهِ فِي أَوله وَآخره وَيجْعَل حَاجته متوسطة بَينهمَا لحَدِيث

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِذا دَعَا أحدكُم فليبدأ بتحميد الله وَالثنَاء عَلَيْهِ ثمَّ ليصل

على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ يَدْعُو بِمَا شَاءَ، وعَن عبد الله قَالَ كنت أُصَلِّي

وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر وَعمر مَعَه فَلَمَّا جَلَست بدأت بالثناء على الله

تَعَالَى ثمَّ بِالصَّلَاةِ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ دَعَوْت لنَفْسي فَقَالَ النَّبِي صلى

الله عَلَيْهِ وَسلم سل تعطه سل تعطه. رواه الترمذي، وعَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي

الله عَنهُ قَالَ إِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يسْأَل الله تَعَالَى فليبدأ بِحَمْدِهِ وَالثنَاء عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهله

ثمَّ يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ يسْأَل بعد فَإِنَّهُ أَجْدَر أَن ينجح أَو يُصِيب

وعن عبد الله بن بسر قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم «الدُّعَاء كُله مَحْجُوب حَتَّى يكون أَوله ثَنَاء على الله عز وَجل وَصَلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ يَدْعُو يُسْتَجَاب لدعائه».

وسادسها: عِنْد دُخُول الْمَسْجِد وَعند الْخُرُوج مِنْهُ:

لما روى ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَأَبُو حَاتِم بن حبَان عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ

 أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: «إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فليسلم على النَّبِي

 صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَليقل اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك وَإِذا خرج فليسلم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَليقل اللَّهُمَّ أجرني من الشَّيْطَان الرَّجِيم»

وَفِي الْمسند وَالتِّرْمِذِيّ وَسنَن ابْن ماجه من حَدِيث فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن عِنْ جدَّتهَا

فَاطِمَة الْكُبْرَى قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل الْمَسْجِد قَالَ «اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وَسلم اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك وَإِذا خرج قَالَ

مثل ذَلِك إِلَّا أَنه يَقُول أَبْوَاب فضلك».

وسابعها: عِنْد اجْتِمَاع الْقَوْم:

لقول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: «مَا جلس قوم مَجْلِسا ثمَّ تفَرقُوا وَلم يذكرُوا الله وَلم يصلوا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم من الله تره إِن شَاءَ عذبهم وَإِن

شَاءَ غفر لَهُم» [رَوَاهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم].

وعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت (زَينُوا مجالسكم بِالصَّلَاةِ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم).

وثامنها: يَوْم الْجُمُعَة:

عَن أبي أُمَامَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: «أَكْثرُوا عَليّ من الصَّلَاة فِي كل

يَوْم جُمُعَة فَإِن صَلَاة أمتِي تعرض عَليّ فِي كل يَوْم جُمُعَة فَمن كَانَ أَكْثَرهم عَليّ

صَلَاة كَانَ أقربهم مني منزلَة» [رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ].

وَرُوِيَ أَيْضا عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: «أَكْثرُوا عَليّ من الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة فَإِنَّهُ لَيْسَ أحد يُصَلِّي عَليّ يَوْم الْجُمُعَة إِلَّا عرضت عَليّ صلَاته».

تاسعها: أول النَّهَار وَآخره:

روى الطَّبَرَانِيّ بإسناده عن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله

عَلَيْهِ وَسلم: «من صلى عَليّ حِين يصبح عشرا وَحين يُمْسِي عشرا أَدْرَكته شَفَاعَتِي

يَوْم الْقِيَامَة»

عاشرها: عِنْد دُخُول الْمنزل:

روى الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بإسناده عن سهل بن سعد قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَشَكا إِلَيْهِ الْفقر وضيق الْعَيْش أَو المعاش فَقَالَ لَهُ رَسُول الله

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: «إِذا دخلت مَنْزِلك فَسلم إِن كَانَ فِيهِ أحد أَو لم يكن فِيهِ أحد ثمَّ

سلم عَليّ واقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} الْإِخْلَاص مرّة وَاحِدَة» فَفعل الرجل فأدر الله عَلَيْهِ الرزق حَتَّى أفاض على جِيرَانه وقراباته.

أيها الإخوة الكرام:

هذا شيء من مواطن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكثروا

ما استطعتم من الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم واجعلوا أقل ذلك ألفاً في

كل يوم فإن خيرها عميم وبرها كبير وثوابها جزيل.

والحمد لله رب العالمين

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 2064
تحميل ملفات
فيديو مصور