خطاب الشرف ونداء الإجلال وتأكيد صفة الإيمان لتحقيق ما أنتم عليه مع المضاعفة والإكثار والإمداد في مقامات التقوى، (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون) أيترجى ربنا؟ أيرجو خالقنا؟ يَعني يقول ربك أرجوك اتقيني؟ تَعال الله عن ذلك علواً كبيراً، بل إثبات على التحقيق، والمعنى لتتقوا، فأنتم مؤمنون، فالتقوى حاصلة....