الجمعة 10 شوال 1445 - 19 أبريل 2024 , آخر تحديث : 2024-04-14 09:52:35 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

منابر دمشق

تاريخ النشر 2014-12-15 الساعة 11:32:19
و يُـطــعـمـون الــطــعــام
الشيخ محمد الفحام

يَقول ربنا الجليل في محكم تبيانه: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾ [الإنسان: 8-10].

في معرض التجوال في رياض حديث أبي هريرة، الذي تضمن توجيه السيد الأعظم عليه الصلاة والسلام، والذي كمن تحت حُروفه مِن الدلالات واللَّفتات، وأقنية العطاءات وبركة رب السماوات، الموحي على سيد السادات، ما لو عمل به عباد الله لوصلت أمورهم إلى مُستوىً مِن الفهم عبر معراج من السمو عن الله تبارك وتعالى، في واقع النَّظَر بالبصيرة لا بالبصر، وواقع الفهم عن خالق البشر، لأن كل ما نطق به سيد البشر صلى الله وسلم وبارك عليه إنما هو نور وحي، دائرته واسعة ورياضه غُنم، وأزاهيره متنوعة ورحيقه لا ينتهي، وإثماره على عطاء مستمر، وثمراته يانعة، ونَلِجُ بسرعة سريعة اليوم من باب محرابٍ عبر تلك الحروف النبوية الكريمة، هو من أهم المحاريب التي إن راقب الإنسان رَبه عبره هُدِيَ .

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1090
تحميل ملفات

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *