الجمعة 19 رمضان 1445 - 29 مارس 2024 , آخر تحديث : 2024-03-11 13:07:01 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

أحدث الأخبار

تاريخ النشر 2015-01-06 الساعة 19:47:57
فعاليات اليوم الثاني من الملتقى العلمائي الحادي عشر
إدارة التحرير

بدأ الشيخ خليل شاوي عريف الحفل بحمد الله والصلاة على رسول الله والترحيب بالحضور والضيوف الأكارم ثم تلا ذلك قراءة لآيات من الذكر الحكيم من الشيخ عماد كويفاتي بعدها تقدم السيد رستم القاسمي مؤسس التنسيق الاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية العروبة والعراق الحبيب : بدأ كلامه بتهنئة الحضور بعيد المولد النبوي الشريف وتقدم بالشكر إلى أية الله الجزائري والشيخ شريف الصواف والدكتور محمود عكام المفتي والمفكر الإسلامي وقال بأن الإسلام هو دين الله الخاتم والرسول الأعظم هو خاتم النبيين ، وقال نفتخر بديننا الحنيف وبإسلامنا وبتعاليمه الدينية في هذه الدنيا فالإسلام دين يدعو للسلام لجميع أبناء المسلمين ، وعلينا نحن أمة محمد عليه السلام أن نقوم بجهود مضاعفة لتطبيق ما جاء بالقرآن الكريم فقرآننا واحد وإسلامنا واحد وقبلتنا واحدة فلماذا نتفرق ؟ إنَّ الصهاينة يتمسكون بالخلافات بين صفوف المسلمين وأن ننتصر على هذه الجماعات التكفيرية التي صنعها أعداؤنا للقضاء على وحدة الطوائف التي نعيش بها ، وسوريا سوف تنتصر ووسوف نفرح بنصرها جميعاً .

ثم تقدم الشيخ الدكتور محمد شريف الصواف فشرح عن  أثر الخلاف والاختلاف في مواجهة التكفير ، وقال بأن ذكرى المولد النبوي الشريف وحدت الأمة والانطلاقة الأولى لمجد هذه الأمة هو توحيدها ، فالأمة هي التي تجمع بين احترام الاختلاف واجتماع القواسم التي توحد بينها ، الاختلاف ليس شراً مطلقاً بل أمراً حضارياً ، وهي حالة كونية عادية تتكون منها المجتمعات ، فنحن في هذه الامة نعرف وندرك أنه لا بد من الاختلاف ولكننا لا ننظر إلى المختلفات وضرب مثلاً الإمام الغزالي الذي كان مثالاً يحتذى بمواجهة التكفير .

ثم تكلَّم رئيس زادا ممثل جامعة المصطفى العالمية حيث شكر القائمين على المؤتمر وكانت عنوان الحركة التطرفية التكفيرية والقضية الفلسطينية وقال بأن إيران لم تتخلى عن هذه القضية الفلسطينية العادلة، وإن الانتصارات لجبهة المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي كانت بداية للصحوة الإسلامية في العالم العربي وقال كل حركة سنية أو شيعية تصرف أنظار الأمة عن الصهاينة وتجعل فلسطين على هامشها هي عملية خادمة للصهاينة وإضعاف جبهة المقاومة والممانعة فالصهاينة تسعى إلى تهويد الأمة فالحركات التي تقوم الآن هذه الحركات التطرفية التكفيرية تعمل لصالح العدو وهي تستهدف العالم الإسلامي بأجمعه .

بعده كانت الكلمة للشيخ محمود عكام مفتي حلب وعنوان كلمته تعالوا لوحدة رحماوية وقال بأن الإنسان يرقى عبر مراتب ثلاث البشرية والإنسانية والرحماوية فالبشرية هي المادة الخام التي خلقه منها الله جل وعلا ثم ترتقي إلى الإنسانية فمن أجل أن تكون إنسان يجب أن تتوفر فيك صفتان هما العدل والعلم فإن استوت فيك هاتان الصفتان فإنك إنسان ومن ثم ارتقاء إلى درجة أعلى نالها عليه السلام وهي الرحماوية فكان النبي عليه الصلاة والسلام الرحمة عينها الرحمة ذاتها ، فالرحمة هي عطاء نافع برفقة ومن هنا جاءت تسمية الرحم لأنه عطاء نافع برفقة وختم كلامه بقوله عودوا إلى رحاب المحبة إن كنتم مسيحين وعودوا إلى رحاب الرحمة إن كنتم مسلمين .

تكلم بعدها السيد كميل نصر وقال : بأن الوطن الإسلامي بحاجة إلى جميع أبنائه فالوطن يحتاج إلى وفاء وإخلاص وحب وتضحية وحب الوطن ليس رفاهية بل هو واجب شرعي لا يجب التخلي عنه.

وفيما بعد تحدَّث الشيخ الدكتور عبد القادر الشهابي مدير أوقاف حلب : وقال عبادة الله تجمعنا جميعاً من خلال دين إسلامي حنيف وعلينا أن نترك الخلاف ونستثمر الاختلاف فالاختلاف هو تنوع وثراء فيجب علينا أن نستثمره وأن ننبذ الخلاف ، التكفير لا يملكه إلا الله لأنه هو خالق البشرية فالرسول لم ينكر على المنافقين نفاقهم وهم كفار ، وعلينا أن نميز بين الأمة والمسلمين وهذا لم يتحقق إلا لما بعث النبي عليه الصلاة والسلام ليبين لنا أن هذه البشرية هي كلها أمة رسول الله من بعثته عليه الصلاة والسلام إلى يوم القيامة، وهنا يجب علينا أن نميز نوعين من الأمم أمة الدعوة وهي جميع البشرية وأمة الإجابة هم كل من قال لا إله إلا الله ، فالأمة الإسلامية هي الأمة الواحدة .

تكلم بعدها الشيخ الدكتور حسام الدين الفرفور رئيس فرع الشام العالي معهد الفتح الإسلامي : قال بأن الحياة هي تعاون وتكافل وليس من منهج إسلامنا الحنيف الإقصاء  وتكلم عن المذهبية بين التطرف والاعتدال وقال بأن المذهب هو الحصن الذي يُلجأ إليه وقد تضخم أمر المذهبية حتى نزع منها معناها حرفها عن معناها بحيث حلت هذه المذهبية محل الدين وهذا غلو وهذا من احد أسباب التطرف الديني والتكفير الذي نعاني منه ، وقال بأننا نحتاج إلى تربية روحية وتزكية نفسية من خلال دراسة الشمائل المحمدية والأخلاق المصطفية وتربية المحبة والتواضع وجمع الشمل فما أحوجنا إلى استقامة الأفعال وصدق الأحوال .

ثم كلمة للسيد عبد الله نظام رئيس مجمع السيدة رقية في معهد الشام العالي وكانت عنوان كلمته الحوار المذهبي وتكلم عن المسؤولية وأننا الجميع مسؤول عن إعادة تشكيل القيم والأفكار في ذهنية المجتمع الإسلامي من جديد انطلاقا من قوله عليه الصلاة والسلام: ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)) وأننا جميعنا إخوة مهما كانت الفرقة والمذهب الذي ننتمي إليه وتكلم عن منشأ مشاكلنا في هذه الفترة هو من الإعلام والسياسة حيث كل قناة فضائية أو جريدة أو مجلة هي منبر إعلامي تتبع بآرائها وأفكارها إلى الشخص الذي يمتلكها .

ثم اختتم الشيخ مأمون رحمة خطيب المسجد الأموي الملتقى بتلاوة البيان الختامي للمؤتمر .

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1400
ألبوم صور

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *