إحياء لأسبوع الوحدة الإسلامية وبمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وولادة الإمام الصادق رضي الله عنه افتتح صباح اليوم الاثنين
5 كانون الثاني 2015م – 14 ربيع الأول 1436هـ في مكتبة الأسد
الملتقى العلمائي الحادي عشر تحت عنوان :
دور العلماء في تجفيف جذور ظاهرة التطرف والتكفير
برعاية كريمة من وزارة الأوقاف بالتعاون مع مكتب الإمام الخامنئي في دمشق
وجامعة المصطفى صلى الله عليه وسلم العالمية في سورية
واتحاد علماء بلاد الشام
والمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية .
بحضور السيد الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف الجمهورية العربية السورية و آية الله السيد مجتبى الحسيني مدير مكتب الإمام الخامنئي في دمشق ، وسماحة العلامة الشيخ محمد حسن يزبك الوكيل الشرعي العام الخامنئي في لبنان ، والدكتور توفيق محمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، وآية الله السيد محمد علي جزائري ممثل الإمام الخامنئي في الأهواز وإمام جمعة أهواز، والشيخ عدنان الأفيوني مفتي دمشق وريفها ، والدكتور محمد شريف الصواف مدير فرع معهد الشام العالي في مجمع الشيخ أحمد كفتارو .
افتتح الملتقى بكلمة ترحيب للشيخ خليل شاوي ثم تلاوة عطرة من كتاب الله للشيخ سليم عبده العقاد ، بعد ذلك تحدَّث آية الله السيد مجتبى الحسيني ممثل الإمام الخامنئي متسائلاً عن السبب الذي أدى بنا لهذا الحال في سورية، وأنَّ واجب الدعاة هو نشر الهداية وتبيين صورة الإسلام الحقيقي بعيداً عن التطرف والتكفير ، ثم تحدث سماحة العلامة الشيخ محمد حسن يزبك الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان عن ضرورة الاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في رحمته عندما قال في فتح مكة لمشركي قريش (( اذهبوا فأنتم الطلقاء)) ، وتابع قائلاً: أيها العرب لو بحثنا عن سارق القدس والأقصى لما وصلنا إلى هذا الحال في سوريا والبلاد العربية .
و تحدث آية الله محمد علي جزائري ممثل الإمام الخامنئي في الأهواز وإمام جمعة أهواز عن بناء أمة إسلامية موحدة متينة وأن الإسلام الموحد هو الذي سينتصر فقط .
واختتمت الجلسة الافتتاحية للملتقى بكلمة لفضيلة الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف في الجمهورية العربية السورية بتحليل رائع عما يدور في سورية والمنطقة من قتل وتدمير وتشريد من قبل المجموعات التكفيرية ومن يقف وراءها ، وارتباط ذلك كله بالمخططات الصهيونية والأجندة الغربية المتصهينة ثم بتوجيه شكر لقائد سورية وبطلها د. بشار الأسد وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله وللجمهورية الإسلامية الإيرانية لدفاعهم عن الإسلام الصحيح ومحاربة التطرف والتكفيريين والمقاومة المشروعة .