إن العين لتدمع ، و إن القلب ليحزن ، و إنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون و لا نقول إلا ما يرضي ربنا
إنّا لله و إنا إليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم .
) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ( سورة الأحزاب: 23
مديرية أوقاف دمشق تنعي فضيلة الشيخ العالم الكبير الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي الذي استشهد مساء الأمس الخميس خلال إلقائه درسه الأسبوعي في جامع الإيمان بدمشق .
وذلك بتفجير داخل المسجد بين طلبة العلم الملتفين حول الشيخ يستمعون لتفسير قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) من سورة آل عمران.
واستشهد معه ما يقارب الخمسين من طلاب العلم من ضمنهم حفيده أحمد في مجلس قد وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: ((... وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَ يَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ)) رواه مسلم.
وسيشيع جثمانه الطاهر من الجامع الأموي بعد ظهر غد السبت 23/3/2013
ثم يوارى الثرى في مقبرة باب الصغير.