مشهد الحسين (علي بن أبي طالب رضي الله عنه) :
هو قاعة كبيرة أنشأها الوليد بن عبد الملك عند بنائه للجامع الأموي في الزاوية الشمالية الشرقية للصحن .
ويقول د. الريحاوي "لعله من الأصح أن يعتبر مزار الحسين نصباً تذكارية , لأنه لايعقل أن يدفن رأس الحسين أو جثته في عدة بلدان ,حيث له مشهد شهير في كربلاء حيث ووري ثراه الطيّب .."
وقد بنى فيه شرف الدين محمد بن عروة الموصلي (المتوفى 620هـ/ 1223م) بركةً ومحراباً , وبيّضه وجعل فيه خزانتي كتب , فنسب إليه ودعي بمشهد "عروة " .
ثم جدّده الملك الظاهر بيبرس سنة 668هـ /1269م بعدما استولى عليه الخراب . ثم أغلق مدّة ليعود الوالي سليمان باشا إلى فتحه وتجديده .
ويقول أسعد طلس أنه صار تكية للنقشبندية في زمانه (1361هـ / 1942م ).
واليوم وقد اكتسى حلّة قشيبة صار مزاراّ هاماّ من مختلف البلاد الإسلامية .
المراجع : - ثمار المقاصد في ذكر المساجد , الذيل لأسعد طلس ، 1942م
-الجامع الأموي في دمشق , علي الطنطاوي , دمشق 1990م
- قبور العظماء في دمشق , د.عبد القادر الريحاوي , دمشق 1959م
خطب الجامع الأموي 
الدكتور مازن مبارك
